دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
شراكة استراتيجية متجددة: أورنج الأردن تجدد توفير خدمات الاتصالات للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وكافة الأجهزة الأمنيةتكريم مستحق لجامعة عمان الأهلية تقديراً لدورها في خدمة المجتمع المحلي بمحافظة البلقاءصراع شرس على لقب الهداف يُشعل أجواء دوري المحترفيناستقرار أسعار الذهب محليا لليوم اللثاني على التواليمجلس الاعمال الأردني الاندونيسي يرحب بالرئيس الاندونيسي الذي يقوم بزيارة رسمية للاردن٧٢ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدلالغذاء والدواء: الأردن يسجّل أدنى معدل تسمم غذائي في تاريخه بنسبة 5%فلسطين تدين هجوم نتنياهو على الرئيس الفرنسي لدعمه قيام الدولة الفلسطينيةالمشاقبة ل "رم" : العفو العام قرار ملكي لا يصدر عن النواب - فيديوالعرموطي للصفدي: "مش انت الي بتحدد موعد الصلاة .. وانت جاي تتحداني" !!مجلس النواب يقر مشروعي قانون "الطيران المدني" و"الإحصاءات"مجلس النواب يقر مشروع قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأةالمجلس الأوروبي يقر مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يوروالهيئة العامة لمساهمي بنك القاهرة عمان العادية تقر نتائج اعمال البنك لعام 2024 وتقرر توزيع ارباح نقدية على المساهمين بنسبة 6% مشاركة مسؤول وحدة الإخصاب /اخصائي علم الأجنة في مستشفى الكندي بدورة تخصصية في الصينبرعاية محافظة .. تكريم طلبة عمان الاهلية بحفل جوائز مشاريع التخرج لنقابة المهندسين38 شهيدا بالقطاع والاحتلال يوجه أوامر إخلاء جديدة في خان يونسمذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمات لأردنيين (أسماء)النفط يخسر قرابة 10 دولارات للبرميل منذ بداية نيسانالنواب يواصلون اليوم مناقشة مشروع قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة
التاريخ : 2022-01-17

عن التعليم زمان

عبدالهادي راجي المجالي

لماذا اندثر المريول الأخضر؟.. لم أعد اشاهد بنات المدارس حين يندفعن مثل السيل الأخضر في شوارع المدينة, كل شيء تغير...

في صباي كنت أقف بجانب مدرسة البنات في أبو نصير, بعد الظهيرة بقليل... وكن يخرجن كلهن مع بعض, في اندفاع صاخب يشبه تدفق الماء.. كن يبتلعن الشوارع كلها وتشعر بأن الموج الأخضر قد اشتد.. وتتمنى في لحظة أن يبتلعك ذاك الموج.

كانت الجدائل طويلة ليست مثل الجدائل اليوم.. والضحكات خجولة وليست صاخبة مثل ضحكات اليوم, لم يكن على وجوههن أي نوع من المساحيق.. فالمديرة صارمة جداً, وعيوننا متسامحة... وكنت وقتها صبيا في أول خطى العمر شب على الحياة, ويطمح ان يصطاد غزالة عل القلب يرتوي.. من عطش الحياة.

أنا لم أؤمن يوماً بأن التعليم يختصر في الكتاب والدفتر أو درس الجغرافيا, هذا كذب وهراء.. التعليم هو ليلى التي كانت تمشي على حواف الرصيف, وتصعد إلى سور منخفض جداً وتقلد مشية الغزال, وصديقاتها يتبعنها... وأنا قلبي كان يحمي خطوات ليلى, والتعليم ليس درس التاريخ ولا المفعول به... التعليم في زمننا كان يقوم على مبادئ مهمة: أولها الحب وثانيها الحب وثالثها الحب.. وكان يقوم على مبدأ آخر وهو, أن تحمل في الصباح قلبك على كفك وتمضي.. وتنسخه على الدفاتر وسبورة الصف, ومن ثم تعود..

لماذا تغيرت الأشياء؟ والطرق والجدائل وحتى البنات تغيرن؟... لم تعد الأنهر الخضراء تجتاح الطرق والمباني وقلبي, والبنات.. لم تعد ليلى مثل عود الريحان ومنى لم تعد تشبه غزالة جفلت من حفيف الشجر, وعبلة هي الأخرى غادرت رائحتها زواريب المدينة... والجدائل لم تعد تهتز مثل زمان وترسم ايقاعاً غريباً على وقع الخطى..

أنا لا اكتب غزلاً ولا حنيناً للماضي, لكن التعليم في زمننا على الأقل اذا لم نكن نفهم فيه الرياضيات كنا نفهم معنى الحب ونتذوقه.. الآن لم يعد فيه لا حب ولا رياضيات...
عدد المشاهدات : ( 14732 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .